.webp)
حادثة إطلاق نار مروعة في السويد: مقتل 11 شخصًا في مدرسة بمدينة أوريبرو
أعلنت الشرطة السويدية، اليوم الخميس، العثور على ثلاث بنادق داخل مدرسة في مدينة أوريبرو، حيث وقع أكثر حوادث إطلاق النار الجماعي دموية في تاريخ البلاد، وأسفر عن مقتل 11 شخصًا وإصابة آخرين.
ووفقًا لمؤتمر صحفي عقدته الشرطة، فإن القاتل المشتبه به نفّذ الهجوم بمفرده، ولا توجد حتى الآن أدلة تشير إلى دوافع إيديولوجية أو انتماءات سياسية له.
تفاصيل الحادثة وأسلحة الجريمة
📍 وقع الهجوم يوم الثلاثاء داخل مدرسة ريسبيرجسكا لتعليم الكبار في مدينة أوريبرو، التي تقع على بعد 200 كيلومتر غرب العاصمة ستوكهولم.
📌 أبرز الحقائق حول الحادثة:
🔹 القاتل استخدم ثلاثة بنادق مرخصة لتنفيذ الجريمة.
🔹 لم يتم الكشف رسميًا عن اسمه، ولكن وفقًا لرويترز ووسائل إعلام سويدية، فإن المشتبه به هو "ريكارد أندرسون"، 35 عامًا، عاطل عن العمل ومنعزل اجتماعيًا.
🔹 الشرطة عثرت على جثته داخل المدرسة، ما يشير إلى أنه ربما أنهى حياته بعد ارتكاب الجريمة.
🔹 عدد الجرحى غير محدد حتى الآن، حيث تستمر التحقيقات حول الضحايا والمصابين.
وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة رويترز:
"عثرنا على عدة أسلحة في المدرسة، جميعها أسلحة مرخصة وطويلة المدى. هذه الأسلحة يمكن ربطها بالجاني المشتبه به."
ارتفاع معدل حيازة الأسلحة في السويد مقارنة بأوروبا
تتمتع السويد بمستوى مرتفع من حيازة الأسلحة النارية مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى، ويرجع ذلك إلى تقليد الصيد الواسع في البلاد.
ولكن، على الرغم من أن معدل امتلاك الأسلحة أقل بكثير مما هو عليه في الولايات المتحدة، فإن تصاعد الجرائم التي ترتكبها العصابات الإجرامية في السنوات الأخيرة قد سلّط الضوء على انتشار الأسلحة غير المشروعة في البلاد.
✖ الجرائم المرتبطة بالعصابات المسلحة في السويد في تصاعد مستمر، مما يثير تساؤلات حول مدى انتشار الأسلحة النارية وإجراءات مراقبتها.
هل كان الهجوم مدفوعًا بدوافع إيديولوجية؟
🔹 السلطات السويدية أكدت عدم وجود أي دليل حتى الآن على أن القاتل كانت لديه دوافع إيديولوجية أو سياسية.
🔹 لم يتم العثور على أي بيانات أو منشورات تدعم أي توجه متطرف للجاني.
🔹 لا توجد صلات مؤكدة بينه وبين جماعات متطرفة أو إجرامية.
ومع ذلك، لا تزال التحقيقات مستمرة، حيث تعمل الشرطة على تحليل الخلفية النفسية والاجتماعية للجاني لمعرفة الدوافع وراء الهجوم.
من هو المشتبه به؟ تحليل لشخصيته
⚠ وفقًا لمصادر إعلامية سويدية، فإن المشتبه به "ريكارد أندرسون" هو شخص منعزل، عاطل عن العمل، ويبلغ من العمر 35 عامًا.
🔹 لم يكن له أي سجل إجرامي سابق، مما يجعل الجريمة مفاجئة للسلطات.
🔹 عانى من العزلة الاجتماعية وربما كان لديه مشكلات نفسية غير معروفة.
🔹 لم يكن لديه أي روابط بجماعات متطرفة أو تنظيمات سياسية.
👁🗨 تحليل الخبراء:
يرى بعض المحللين أن أسباب الجريمة قد تكون نفسية أو شخصية، وليس لها بعد سياسي أو أيديولوجي، لكن الأمر لا يزال قيد التحقيق.
كيف تأثرت السويد بهذه الجريمة؟
🔴 تعتبر هذه الحادثة من أسوأ حوادث إطلاق النار الجماعي في تاريخ السويد، مما تسبب في حالة من الصدمة والغضب في المجتمع.
📌 ردود الأفعال:
🔹 الحكومة السويدية أدانت الحادثة بشدة، مؤكدة أنها ستتخذ تدابير مشددة لمنع تكرار مثل هذه الجرائم.
🔹 المدارس في البلاد زادت إجراءات الأمن تحسبًا لأي حوادث مشابهة.
🔹 الشرطة تعكف على مراجعة سياسات امتلاك الأسلحة النارية، خاصة في ظل تصاعد الجرائم المسلحة في السويد.
📢 قال رئيس الوزراء السويدي في بيان رسمي:
"هذه الجريمة مأساة وطنية. قلوبنا مع الضحايا وعائلاتهم، وسنعمل على تعزيز الأمن في المدارس والمجتمع بأسره."
موقف الاتحاد الأوروبي من الجريمة
🌍 الاتحاد الأوروبي أعرب عن قلقه الشديد من تصاعد الجرائم المسلحة في السويد، مشيرًا إلى ضرورة:
✅ تعزيز التعاون الأمني بين الدول الأوروبية لمكافحة انتشار الأسلحة غير القانونية.
✅ تحديث قوانين مراقبة الأسلحة لمنع استخدامها في الجرائم العنيفة.
✅ تعزيز الوعي حول الصحة النفسية لمواجهة التحديات الاجتماعية التي قد تؤدي إلى مثل هذه الحوادث.
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي:
"ما حدث في السويد يذكرنا بمدى أهمية قوانين مراقبة الأسلحة وتشديد الإجراءات الأمنية في المدارس والأماكن العامة."
ما هي السيناريوهات المحتملة بعد الجريمة؟
📌 1. تشديد قوانين امتلاك الأسلحة في السويد
- قد تتخذ السويد إجراءات أكثر صرامة على شراء الأسلحة النارية، خاصة بعد هذه الجريمة.
📌 2. تعزيز الأمن في المدارس والمناطق العامة
- من المتوقع أن تفرض الحكومة إجراءات أمنية إضافية في المدارس لحماية الطلاب من أي تهديدات محتملة.
📌 3. التركيز على الصحة النفسية
- هناك دعوات لزيادة الاهتمام بالصحة النفسية، لمنع وقوع جرائم مماثلة من قبل أشخاص يعانون من مشكلات نفسية أو عزلة اجتماعية.
📌 4. استمرار التحقيقات لمعرفة الدوافع الحقيقية للجريمة
- ستواصل الشرطة السويدية التحقيق في خلفيات الجاني، وقد تكشف عن تفاصيل إضافية حول الأسباب الحقيقية للهجوم.
حادثة غير مسبوقة تهز السويد
🔴 جريمة إطلاق النار في مدرسة أوريبرو تُمثّل واحدة من أخطر الجرائم في تاريخ السويد، حيث خلفت 11 قتيلًا وعددًا غير معروف من الجرحى.
🚨 التحقيقات لا تزال جارية، لكن حتى الآن:
✅ لا توجد أدلة على دوافع إيديولوجية وراء الجريمة.
✅ المشتبه به كان منعزلًا، وعاطلًا عن العمل، وليس لديه سجل إجرامي.
✅ الحكومة السويدية تدرس إجراءات أمنية وقانونية جديدة لمنع حوادث مماثلة.
🔎 في ظل هذه الظروف، ستبقى الأنظار موجهة إلى التحقيقات لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه الجريمة الصادمة.