قبلت يد زوجها في طابور الصباح.. وكيلة مدرسة تشغل المصريين

وكيلة مدرسة، مدير مدرسة، طابور الصباح، قبلة يد، باقة ورد، واقعة غريبة، التربية والتعليم، التحقيق، الشرقية، مصر

في واقعة غير مألوفة أثارت جدلاً واسعًا، قامت وكيلة إحدى المدارس الثانوية في محافظة الشرقية بمفاجأة زوجها، الذي يعمل مديرًا في مدرسة أخرى، بحضور طابور الصباح وهي تحمل باقة ورد وتقدمها له أمام الطلاب، بينما قامت بتقبيل يده أمام الحضور من معلمين وطلاب.

الواقعة، التي سجلها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، شهدت العديد من التفاعلات بين مستخدمي الإنترنت، الذين عبروا عن آرائهم بين مؤيد ومعارض. حيث اعتبر البعض تصرف وكيلة المدرسة تعبيرًا عن حب وتقدير تجاه زوجها، فيما اعتبر آخرون أن هذا التصرف يتجاوز حدود اللياقة المهنية ويمس قدسية الوظيفة التعليمية.

على خلفية هذه الحادثة، قررت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية اتخاذ إجراءات قانونية ضد كل من وكيلة المدرسة وزوجها، حيث تم إحالة الموضوع إلى إدارة الشؤون القانونية للتحقيق معهم بسبب تصرفاتهما التي اعتبرت خروجًا عن مقتضيات الواجب الوظيفي.

وكيلة مدرسة، مدير مدرسة، طابور الصباح، قبلة يد، باقة ورد، واقعة غريبة، التربية والتعليم، التحقيق، الشرقية، مصر

وفي تفاصيل الواقعة، أفادت مصادر إعلامية بأن الزوج، الذي يعمل مديرًا في مدرسة ابتدائية تابعة لإدارة الحسينية التعليمية، كان قد خضع لعملية قلب مفتوح قبل فترة قصيرة، مما اضطره إلى التغيب عن عمله لفترة. وعند عودته إلى عمله في اليوم نفسه، فوجئ بتصرف زوجته، التي قررت الاحتفال بعودته من خلال تقديم باقة ورد له أمام الطلاب.

ووفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام المحلية، فقد حضرت الزوجة إلى المدرسة التي يعمل بها زوجها، وجاءت في وقت طابور الصباح، لتتوجه إليه وتقدم له الورود بينما قبلت يده أمام الجميع، في لفتة أثارت الدهشة لدى الحضور، حيث كانت هذه الحادثة الأولى من نوعها في هذا السياق.

ومع انتشار الصور والفيديوهات الخاصة بالواقعة على منصات التواصل الاجتماعي، أعرب العديد من رواد هذه المواقع عن آرائهم المتباينة. فالبعض اعتبر أن تصرف الزوجة يعكس حبًا عميقًا واحترامًا لزوجها، في حين رآى آخرون أن هذا التصرف قد يتجاوز الحدود المهنية، خاصة في بيئة تعليمية حيث يُفترض أن تظل العلاقة بين المعلمين والطلاب في إطار من الجدية والاحترافية.

وتجدر الإشارة إلى أن الواقعة لا تزال قيد التحقيق من قبل الجهات المعنية، التي تدرس تأثير هذا التصرف على سمعة المؤسسة التعليمية وتطبيق القواعد الوظيفية المعمول بها.

تعليقات