زاد وزنها وتغير شكلها بعد السجن.. دنيا بطمة تتصدر الترند

 دنيا بطمة تتصدر الترند بعد خروجها من السجن.. تغير ملامحها يثير الجدل!

دنيا بطمة، حمزة مون بيبي، ترند المغرب، زيادة وزن دنيا بطمة، الفيلر وحقن الدهون، حفلات الزفاف المغربية، عودة دنيا بطمة، ابتسام بطمة، أخبار المشاهير، فضيحة حمزة مون بيبي.

أثارت المغنية المغربية دنيا بطمة ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أيام قليلة فقط من خروجها من السجن، حيث لفتت الأنظار بظهورها المختلف وزيادة وزنها الملحوظة، ما دفع البعض للتكهن بأنها قد خضعت لجلسات تجميل أو حقن "فيلر".

أول ظهور لدنيا بطمة بعد الإفراج عنها

بعد فترة غياب قاربت العام تقريبًا نتيجة قضائها عقوبة بالسجن، عادت دنيا بطمة بقوة إلى الأضواء، حيث نشرت فيديو حديثًا لها عبر حسابها على إنستغرام، ظهرت فيه مرتدية الزي المغربي التقليدي، إلا أن ملامحها المتغيرة كانت حديث الجمهور، إذ بدت وكأنها اكتسبت الكثير من الوزن، مما جعل البعض يعتقد أنها خضعت لإجراءات تجميلية مثل حقن الفيلر أو الدهون في الوجه.

عودة بطمة إلى الساحة الفنية بعد غياب

لم تكتفِ دنيا بطمة بالظهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بل عادت مباشرة إلى ممارسة نشاطها الفني، حيث أحيت مساء السبت الماضي حفلاً غنائياً في الدار البيضاء خلال زفاف فاخر، ما جعلها تتصدر الترند في المغرب بسبب هذا الحدث، إضافة إلى إطلالتها الجديدة التي أثارت الجدل بين محبيها ومنتقديها على حد سواء.

كما نشرت دنيا مجموعة من مقاطع الفيديو عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، ظهرت فيها برفقة شقيقتها ابتسام بطمة، التي بدورها كانت قد أمضت عقوبة بالسجن في قضية "حمزة مون بيبي".

الجمهور منقسم بين الترحيب والانتقاد

بعد ظهور دنيا بطمة الأخير، تباينت ردود الفعل بين جمهورها ومتابعيها، حيث أعرب البعض عن سعادتهم بعودتها إلى الساحة الفنية، معتبرين أنها طوت صفحة الماضي وبدأت مرحلة جديدة من حياتها.

في المقابل، تساءل آخرون عن السبب الحقيقي وراء زيادة وزنها الملحوظة، ورجّح بعضهم أنها خضعت لعمليات تجميل أو إجراءات حقن الدهون، بينما اعتبر البعض الآخر أن تغير ملامحها ربما يكون نتيجة طبيعية للضغط النفسي الذي عانته خلال فترة سجنها.

تفاصيل قضية "حمزة مون بيبي" التي أدخلتها السجن

يعود السبب الرئيسي لسجن دنيا بطمة إلى تورطها في قضية "حمزة مون بيبي"، التي هزّت الرأي العام المغربي لعدة سنوات. بدأت هذه القضية عندما تم إنشاء حساب مجهول على تطبيق سناب شات يحمل اسم "حمزة مون بيبي"، حيث قام بنشر فضائح ومعلومات شخصية عن عدد من الفنانين والمشاهير المغاربة، ما أدى إلى الإضرار بسمعتهم والتشهير بهم.

خلال التحقيقات، وُجّهت لدنيا بطمة وشقيقتها ابتسام اتهامات بالمشاركة في إدارة الحساب، واستخدامه لابتزاز شخصيات عامة وتسريب معلومات خاصة عنهم. وبعد محاكمة استمرت لفترة طويلة، تم إدانة دنيا بطمة بعدة تهم، من بينها:

  • الاحتيال على الأنظمة المعلوماتية
  • نشر صور وأخبار كاذبة عن أشخاص
  • المشاركة في التشهير والابتزاز

حكم السجن والمرحلة الصعبة التي مرت بها

قضت المحكمة المغربية بسجن دنيا بطمة لمدة عام، بينما تم الحكم على شقيقتها ابتسام بطمة بالسجن لمدة عام كامل أيضًا. وقد أثّر هذا الحكم على مسيرتها الفنية، حيث اختفت عن الساحة الإعلامية تمامًا طوال فترة تنفيذ العقوبة.

خلال هذه الفترة، واجهت دنيا صعوبات عديدة، سواء من الناحية النفسية أو المهنية، إذ فقدت العديد من العقود الفنية، كما تأثرت شعبيتها بسبب ارتباط اسمها بالقضية.

هل تعود دنيا بطمة إلى الساحة الفنية بقوة؟

بعد الإفراج عنها، يبدو أن دنيا بطمة عازمة على العودة إلى الأضواء بقوة، إذ لم تتأخر كثيرًا في الظهور الإعلامي والمشاركة في الحفلات، مما يشير إلى رغبتها في استعادة مكانتها في الساحة الغنائية.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو:

  • هل سيتمكن الجمهور من نسيان قضيتها واستقبالها بنفس الشعبية السابقة؟
  • هل ستتأثر مسيرتها الفنية مستقبلاً بسبب ماضيها القانوني؟

موقف المجتمع الفني من عودتها

من جهة أخرى، لم تكن عودة دنيا بطمة إلى الأضواء خالية من الجدل، حيث يرى بعض النقاد أن صورتها تضررت كثيرًا بسبب قضية "حمزة مون بيبي"، وقد يكون من الصعب استعادة ثقة الجمهور بها.

أما في الوسط الفني، فقد أبدى بعض الفنانين دعمهم لها، بينما فضّل آخرون الابتعاد عن التعليق على عودتها، خوفًا من إثارة الجدل.

دنيا بطمة بين الفن والقضايا القانونية.. ماذا بعد؟

لا شك أن دنيا بطمة تمر بمرحلة حساسة في مسيرتها الفنية، حيث تحاول الموازنة بين استعادة جمهورها من جهة، وتجاوز التأثير السلبي لقضيتها من جهة أخرى.

ورغم كل الجدل الذي يحيط بها، إلا أنها لا تزال تحظى بقاعدة جماهيرية تتابع أخبارها بشغف، وهو ما ظهر بوضوح من خلال تصدرها الترند فور خروجها من السجن.

ختامًا: هل تعود دنيا بطمة إلى القمة أم ستظل أسيرة ماضيها؟

يبقى السؤال الأهم هو: هل ستنجح دنيا بطمة في إعادة بناء سمعتها الفنية؟ أم أن قضية "حمزة مون بيبي" ستظل تلاحقها وتمنعها من تحقيق النجاح الذي كانت تحلم به؟

الأيام القادمة ستكشف عن مدى قدرتها على العودة إلى الأضواء بقوة، أو إذا كانت فضيحتها القانونية ستظل تلاحقها وتحدّ من طموحاتها الفنية.

تعليقات