.webp)
في تطورات جديدة في قضية وفاة المغني ليام باين، العضو السابق في فرقة "وان دايركشن"، أسقطت المحكمة الملاحقات بتهمة القتل غير العمد ضد ثلاثة من المتهمين في الأرجنتين. جاء ذلك بعد التحقيق في وفاته نتيجة سقوطه من شرفة أحد فنادق بوينس آيرس في أكتوبر الماضي. وقد ثبتت التهم الموجهة لشخصين آخرين كان يشتبه في تزويدهما للمغني المخدرات، حيث قررت المحكمة استمرار احتجازهما.
باين، الذي كان يبلغ من العمر 31 عامًا، توفي في 16 أكتوبر بعد تعرضه لإصابات متعددة ونزيف داخلي وخارجي جراء سقوطه من شرفة غرفته بالفندق، حيث كان يقيم منذ عدة أيام. وأظهرت التحقيقات أنه تناول مزيجًا من الكحول والكوكايين بالإضافة إلى مضادات الاكتئاب قبل الحادث.
تم توجيه التهم إلى خمسة أشخاص في هذه القضية، وهم أحد معارف باين الذي كان يرافقه في الأرجنتين، ممثله الذي ساعده في تجديد تأشيرته، بالإضافة إلى مديرة الفندق ومدير مكتب الاستقبال. وقد تم إطلاق سراحهم مؤقتًا بعد توجيه التهم لهم.
وبينت القاضية المسؤولة عن التحقيقات أن هناك تصرفات غير لائقة في يوم الحادث، خاصة فيما يتعلق بتقصير أحد معارف باين في تقديم الرعاية له بعد تناوله المخدرات، بالإضافة إلى تصرفات مديرة الفندق ومدير الاستقبال الذين ساعدوا في إعادة المغني إلى غرفته رغم عدم قدرته على الوقوف.
ومع ذلك، رأت محكمة الاستئناف أن التصرفات التي تم الإشارة إليها لا تبرر الادعاء بالقتل غير العمد، مشيرة إلى أن الفرضية المطروحة لم تستند إلى دليل قاطع.
في الوقت نفسه، تم اتهام شخصين آخرين، أحد موظفي الفندق ونادل التقى به باين في بوينس آيرس، بتهمة "تزويد المخدرات مقابل المال". وقد يتم سجنهما لمدة تراوح بين 4 و 15 عامًا بناءً على التحقيقات، وقد تم حبسهما احتياطيًا.
بعد وفاته، أقيمت مراسم تكريمية لباين في عدة مدن، من بينها لندن في 20 أكتوبر، حيث شارك الآلاف في غناء أغاني فرقة "وان دايركشن" الشهيرة. وقد أثرت الفرقة في عالم الموسيقى كأحد الفرق الشبابية الأكثر نجاحًا في الفترة من 2010 إلى 2016. أصدر ألبومه الأخير "ميد إن ذي ايه إم" في 2016، وبعدها أعلنت الفرقة عن فترة استراحة لم توصف رسميًا بالانفصال. بعد ذلك، انطلق كل عضو في الفرقة في مسيرته الفنية الخاصة، محققًا نجاحات فردية، بما في ذلك باين الذي أصدر ألبومه الأول "إل بي 1" في 2019.