.webp)
إحباط تهريب 11 مليون قرص إمفيتامين في السعودية والقبض على المتورطين
نجحت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية، بالتنسيق مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، في إحباط محاولة تهريب ضخمة تضمنت 11,108,998 قرصًا من مادة الإمفيتامين المخدر، كانت مخبأة داخل شحنة مواد غذائية بميناء الملك عبدالعزيز في الدمام.
تفاصيل العملية الأمنية: ضبط المهربين في المنطقة الشرقية
تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على مستقبلي الشحنة في المنطقة الشرقية، وهما:
- مقيم يحمل الجنسية الأردنية.
- مواطن سعودي.
يأتي هذا الإنجاز في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها الجهات الأمنية لمتابعة شبكات تهريب المخدرات التي تستهدف أمن المملكة وشبابها.
.webp)
التنسيق الأمني والتعاون بين الجهات المختصة
تعكس هذه العملية التنسيق العالي بين المديرية العامة لمكافحة المخدرات وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، حيث تُسهم الرقابة المشددة والتقنيات الحديثة في كشف عمليات التهريب التي تتخفى خلف شحنات تجارية مشروعة.
وتعمل الأجهزة الأمنية على تعزيز إجراءات التفتيش والتدقيق في الموانئ والمنافذ الحدودية، لمنع دخول المواد المخدرة إلى المملكة، مما يساهم في حماية المجتمع من هذه الآفة الخطيرة.
الإمفيتامين: خطر متزايد على الصحة والمجتمع
.webp)
يُعتبر الإمفيتامين من المخدرات المنبهة التي تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي المركزي، حيث يؤدي تعاطيه إلى زيادة النشاط الحركي والانفعالي، لكنه يرتبط أيضًا بـ:
- تغيرات خطيرة في المزاج والسلوك.
- الإدمان السريع وتأثيره المدمر على الصحة.
- ارتفاع معدلات الجريمة والعنف المرتبطة بتعاطي المخدرات.
لذلك، فإن إحباط هذه العملية يمثل خطوة مهمة في التصدي لانتشار هذه المادة داخل المملكة.
دعوة للإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة
دعت الجهات الأمنية جميع المواطنين والمقيمين إلى المشاركة في جهود مكافحة المخدرات عبر الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة تتعلق بتهريب أو ترويج المخدرات، وذلك من خلال:
- الاتصال بالرقم (911) لمناطق مكة المكرمة، الرياض، والمنطقة الشرقية.
- الاتصال بالرقم (999) في بقية مناطق المملكة.
- إرسال بلاغ إلى المديرية العامة لمكافحة المخدرات عبر الرقم (995).
- التواصل عبر البريد الإلكتروني: 995@gdnc.gov.sa.
وأكدت الجهات الأمنية أن جميع البلاغات ستُعامل بسرية تامة لضمان سلامة المبلغين وتعزيز جهود مكافحة المخدرات.
جهود المملكة في مكافحة المخدرات
تأتي هذه العملية في سياق حملة وطنية مستمرة لمكافحة تهريب وترويج المخدرات، حيث تعتمد المملكة على:
- تشديد الرقابة على المنافذ الحدودية والموانئ عبر تقنيات متطورة وأجهزة كشف متقدمة.
- تنفيذ حملات أمنية واسعة لملاحقة تجار المخدرات والمروجين.
- التعاون مع الدول الإقليمية والدولية لتعقب شبكات التهريب العالمية.
- برامج توعوية لتثقيف المجتمع حول مخاطر المخدرات وتأثيرها المدمر.
أهمية الوعي المجتمعي في التصدي للمخدرات
لا تقتصر مكافحة المخدرات على الجهود الأمنية فقط، بل تلعب التوعية المجتمعية دورًا حاسمًا في محاربة هذه الظاهرة. ومن أبرز الإجراءات التي يمكن للأفراد اتخاذها:
- توعية الشباب بمخاطر الإدمان وتأثيره السلبي على الصحة والحياة الاجتماعية.
- الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة تسهم في انتشار المخدرات.
- المشاركة في البرامج التوعوية والمبادرات المجتمعية الداعمة لمكافحة المخدرات.
ختامًا: المملكة تواصل تصديها لشبكات التهريب
تُظهر هذه العملية الناجحة مدى يقظة الأجهزة الأمنية والتزامها بحماية المجتمع السعودي من خطر المخدرات.
وبفضل التنسيق الأمني الفعال والوعي المجتمعي المتزايد، تستمر المملكة في إحباط محاولات التهريب وتعزيز الجهود لضمان بيئة آمنة وخالية من المخدرات.