![]() |
مجدي يعقوب |
إنجاز طبي ثوري لد. مجدي يعقوب في زراعة الصمامات القلبية
كشف جراح القلب المصري د. مجدي يعقوب عن تقنية مبتكرة في زراعة صمامات القلب، تمنح أملاً جديداً لمرضى الصمامات بالحصول على صمامات طبيعية تنمو داخل الجسم.
وأوضح يعقوب أن أكثر من 50 مريضاً سيخضعون لتجربة زراعة صمامات مصنوعة من ألياف متقدمة، قادرة على التكامل مع خلايا الجسم، لتتحول بمرور الوقت إلى صمام حي مكون من أنسجة المريض نفسه، مما ينهي الحاجة لعمليات الاستبدال المتكررة ويزيل العديد من العيوب المرتبطة بالطرق التقليدية.
أمل خاص للأطفال
التقنية الجديدة، التي تم تطويرها بالتعاون مع فريقه البحثي، تتميز باستمراريتها مقارنة بالصمامات الحالية المصنوعة من أنسجة حيوانية أو بشرية، والتي لا تدوم طويلاً وقد يرفضها جهاز المناعة، أو الميكانيكية التي تتطلب تناول أدوية مدى الحياة.
وأشار يعقوب إلى أن هذا الإنجاز يمثل تطوراً كبيراً للأطفال المولودين بعيوب خلقية في القلب، إذ ستتيح الصمامات الجديدة لهم النمو الطبيعي مع أجسامهم، مما يقلل الحاجة لعمليات متكررة ويعزز جودة حياتهم.
التقنية الجديدة تعد خطوة فارقة في تحسين حياة مرضى القلب حول العالم، خاصة مع تركيزها على الحلول المستدامة التي تتكامل مع طبيعة الجسم.
![]() |
البروفيسور مجدي يعقوب |
البروفيسور مجدي يعقوب يقود ثورة علمية في زراعة صمامات القلب
يتصدر البروفيسور مجدي يعقوب وفريقه البحثي إنجازاً علمياً جديداً في زراعة صمامات القلب. من المقرر أن يخضع أكثر من 50 مريضاً لتجربة زراعة صمامات مؤقتة مصنوعة من ألياف مبتكرة تعمل كسقالة تتكامل مع خلايا الجسم.
صمامات تنمو وتتكامل مع الجسم
تتميز هذه التقنية بأن السقالات تذوب تدريجياً لتترك وراءها صماماً حياً مكوناً بالكامل من أنسجة المريض نفسه. تأتي هذه الخطوة استجابةً للتحديات التي تواجه الصمامات التقليدية، حيث إن تصلب الصمامات أو تسربها يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبات القلبية، بينما تتطلب الصمامات الميكانيكية أو الحيوية الحالية عمليات استبدال أو أدوية مدى الحياة.
تقليل الجراحات والمخاطر
تعد الصمامات الحية ابتكاراً واعداً من شأنه تغيير حياة المرضى عبر تقليل الحاجة إلى عمليات جراحية متكررة، وخفض خطر رفض الجسم للصمام الجديد.
تطور واعد في عالم الطب
يمثل ابتكار الصمامات الحية خطوة جبارة نحو جراحة قلب أكثر أماناً وفعالية، مع بدء التجارب السريرية التي قد تفتح آفاقاً جديدة لعلاج أمراض القلب، وتعيد الأمل للملايين حول العالم بحياة أفضل وصحية أكثر.