.webp)
دول الخليج تؤكد التزامها بدعم استقرار سوريا وتبعث برسائل تهنئة للرئيس أحمد الشرع
أكدت دول الخليج التزامها بدعم استقرار سوريا، حيث توالت رسائل التهنئة من القادة الخليجيين إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية.
ملك البحرين يبعث ببرقية تهنئة
أفادت وكالة أنباء البحرين بأن العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بعث برقية تهنئة إلى الرئيس أحمد الشرع، عبر فيها عن خالص تهانيه وتمنياته له بالتوفيق والنجاح في قيادة سوريا خلال هذه المرحلة الانتقالية. كما أعرب عن أمله في أن تشهد الجمهورية العربية السورية وشعبها مزيدًا من التقدم والازدهار، مؤكداً دعم البحرين لكل الجهود التي تساهم في تعزيز استقرار البلاد.
الإمارات تؤكد دعمها لسوريا في المرحلة الانتقالية
وفي نفس السياق، بعث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، برقية تهنئة إلى الرئيس أحمد الشرع، متمنياً له التوفيق في قيادة البلاد نحو الاستقرار والنهوض مجدداً.
كما أرسل كل من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيات مماثلة، أعربوا فيها عن تمنياتهم لسوريا بالخروج من الأزمات التي مرت بها، وتعزيز أمنها واستقرارها.
القيادة السعودية تهنئ الرئيس السوري
من جهتها، بعث العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، برقيتي تهنئة إلى الرئيس أحمد الشرع، قدما فيها التهاني بتوليه منصب رئيس الجمهورية في المرحلة الانتقالية، معربين عن تمنياتهما له بالتوفيق في تحقيق آمال وتطلعات الشعب السوري نحو مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.
كما أكدت المملكة دعمها لأي جهود تهدف إلى تعزيز وحدة سوريا وسيادتها، والعمل على إعادة الأمن والسلام إلى المنطقة.
موقف خليجي موحد لدعم سوريا
تعكس رسائل التهنئة الخليجية موقفًا موحدًا لدول مجلس التعاون الخليجي في دعم استقرار سوريا ومساندة قيادتها الجديدة في المرحلة الانتقالية، والتي تعد خطوة حاسمة نحو استعادة الأمن وتعزيز المصالحة الوطنية.
كما يشير هذا التحرك إلى رغبة دول الخليج في إعادة بناء العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، ودعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق التنمية في سوريا، بعد سنوات من الصراع وعدم الاستقرار.
تطلعات نحو مستقبل أكثر استقرارًا
تأتي هذه التهاني في وقت يشهد فيه الملف السوري تطورات مهمة على الساحة الدولية، حيث تسعى الدول العربية إلى إيجاد حلول سياسية لإنهاء الأزمة السورية ودعم عملية السلام، بما يضمن وحدة سوريا واستقلالها، ويحقق تطلعات شعبها في الاستقرار والتنمية.
ومع تأكيد الدول الخليجية على دعمها للحكومة السورية في المرحلة الانتقالية، يبدو أن المنطقة تتجه نحو مرحلة جديدة من التعاون العربي المشترك، تهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي والتعامل مع التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها سوريا.