البنتاغون يتجه لحظر "ديب سيك" بعد اتصال الموظفين بخوادم صينية

DeepSeek تطبيق DeepSeek الذكاء الاصطناعي الصيني تطبيقات الذكاء الاصطناعي تخزين البيانات في الصين تسريبات أمنية DeepSeek حظر DeepSeek في أمريكا مخاطر الذكاء الاصطناعي الأمن السيبراني حماية البيانات الشخصية

📌 تصاعد المخاوف الأمنية حول تطبيق "DeepSeek" في الولايات المتحدة

يبدو أن تطبيق DeepSeek الصيني للذكاء الاصطناعي يواجه مرحلة جديدة من المواجهة مع السلطات الأميركية، بعد تصاعد المخاوف حول أمن البيانات وخصوصية المستخدمين. فقد كشفت تقارير حديثة أن التطبيق يخزن بيانات المستخدمين على خوادم صينية، ويخضع للقوانين الصينية التي تفرض التعاون مع وكالات الاستخبارات في البلاد.


🔍 تخزين البيانات في الصين يثير القلق

📢 وفقًا لشروط خدمة DeepSeek، يتم تخزين بيانات المستخدمين على خوادم داخل الصين، وهو ما يعني أن المعلومات التي يتم إرسالها عبر التطبيق يمكن أن تخضع للمراقبة وفقًا للقوانين الصينية.

📌 هذا الأمر أثار مخاوف كبرى في الولايات المتحدة، خاصة بعد تقارير تفيد بأن موظفين في وزارة الدفاع الأميركية استخدموا التطبيق وربطوا أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم بالخوادم الصينية، مما قد يشكل تهديدًا محتملاً للأمن القومي.

🔹 تقرير بلومبرغ كشف أن العاملين في وزارة الدفاع الأميركية تفاعلوا مع تطبيق DeepSeek لمدة يومين على الأقل، قبل أن يبدأ البنتاغون في حظره على بعض شبكاته الرسمية. لكن رغم ذلك، لا يزال بعض الموظفين قادرين على الوصول إليه.

🚨 في 24 يناير، أعلنت البحرية الأميركية رسميًا حظر التطبيق على أجهزتها، مشيرة إلى مخاوف أمنية وأخلاقية تتعلق باستخدام التكنولوجيا الصينية في بيئة حساسة.


🤖 DeepSeek.. منافس قوي لـ "ChatGPT" لكن بلا قيود!

🌍 اكتسب DeepSeek شهرة واسعة خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تصدّر متجري "أبل" و"غوغل" في الولايات المتحدة، ليصبح أحد أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي شعبية.

🆓 ما يميزه عن منافسيه مثل "ChatGPT" من OpenAI و "Gemini" من غوغل هو أنه مجاني بالكامل ولا يتطلب اشتراكًا شهريًا، مما جعله جذابًا للكثير من المستخدمين الباحثين عن أدوات ذكاء اصطناعي قوية دون تكلفة إضافية.

⚡️ لكن بالرغم من ميزاته القوية، تزايدت التساؤلات حول مستوى الأمان الذي يوفره التطبيق، خاصة فيما يتعلق بحماية بيانات المستخدمين وخصوصيتهم.


🔒 فضيحة تسريب بيانات DeepSeek تثير الجدل

📢 في تطور آخر، كشفت شركة ويز لأمن الإنترنت، ومقرها نيويورك، عن ثغرة أمنية خطيرة في أنظمة DeepSeek، حيث عُثر على كمية ضخمة من البيانات الحساسة متاحة للعامة عن غير قصد.

🔍 أبرز ما تم تسريبه:
✔️ أكثر من مليون سطر من البيانات غير المحمية.
✔️ مفاتيح رقمية للبرامج كانت مكشوفة دون تشفير.
✔️ سجلات محادثات المستخدمين مع الذكاء الاصطناعي، مما يعني أن الطلبات التي أُرسلت إلى المساعد الذكي قد تكون مكشوفة للعامة.

⚠️ هذا التسريب أثار موجة انتقادات حادة، حيث اعتبره خبراء الأمن السيبراني دليلًا إضافيًا على المخاطر المرتبطة باستخدام التطبيق، خاصة من قبل المسؤولين الحكوميين أو العاملين في القطاعات الحساسة.

🚨 وفقًا لخبراء الأمن، فإن تسريبات بهذا الحجم يمكن أن تُستخدم لأغراض تجسس أو تحليل أنماط سلوك المستخدمين، مما يزيد من المخاوف المتعلقة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الصينية وتأثيرها على الأمن القومي الأميركي.


📜 ردود فعل الحكومة الأميركية

📢 مع تزايد الضغوط، تتصارع الحكومة الأميركية حاليًا مع التداعيات الأمنية والوطنية لاستخدام تطبيق DeepSeek، وسط دعوات لحظر التطبيق بشكل كامل على مستوى البلاد.

🔹 الإجراءات المتوقعة:
✔️ فرض قيود جديدة على التطبيقات الصينية التي تتعامل مع الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.
✔️ تشديد الرقابة على استخدام الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية الأميركية.
✔️ إصدار تحذيرات رسمية للمستخدمين حول مخاطر استخدام التطبيق، كما حدث مع تطبيقات أخرى مثل تيك توك.

🚀 قد تؤدي هذه التحركات إلى تصعيد جديد في الحرب التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين، حيث يتزايد التنافس بين البلدين على ريادة الذكاء الاصطناعي والابتكارات الرقمية.


🛡️ ماذا يعني ذلك للمستخدمين؟

📌 بالنسبة للمستخدمين العاديين، قد لا يشكل DeepSeek تهديدًا مباشرًا، لكنه يثير تساؤلات حول كيفية استخدام البيانات الشخصية وأين يتم تخزينها.

🔹 نصائح لحماية بياناتك عند استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي:
✔️ تحقق من سياسات الخصوصية قبل استخدام أي تطبيق جديد.
✔️ تجنب إدخال معلومات حساسة أو شخصية أثناء استخدام روبوتات الدردشة.
✔️ استخدم تطبيقات تحترم قوانين حماية البيانات مثل GDPR في أوروبا.
✔️ تابع أخبار الأمان السيبراني لمعرفة أي تهديدات أو تسريبات قد تؤثر على بياناتك.

💡 في النهاية، يبقى السؤال الأكبر: هل سيتم حظر DeepSeek رسميًا في الولايات المتحدة؟ أم أنه سيبقى متاحًا رغم المخاوف الأمنية؟ الأيام القادمة قد تحمل إجابة لهذا السؤال!

تعليقات