%20(1).jpg)
محمد دحام: بطل الكويت في خليجي 26
برز لاعب وسط منتخب الكويت، محمد دحام، كأيقونة لفريقه في بطولة خليجي 26، بعد أن قاد منتخبه للتأهل إلى نصف النهائي بهدف حاسم سجله في شباك قطر. الهدف الذي أحرزه في الدقيقة 74 مكّن "الأزرق" من اقتناص تعادل ثمين ضمن له المرور إلى المرحلة التالية رغم المنافسة القوية في المجموعة الأولى التي ضمت منتخبات عُمان والإمارات وقطر.
أداء مميز وحسم في اللحظات الحاسمة
قدم دحام أداءً استثنائيًا على مدار المباراة، حيث كان محط الأنظار بتسديداته القوية التي أثارت قلق الدفاع القطري وحارسه صالح زكريا. ورغم أن المنتخب القطري تمكن من معادلة النتيجة في الوقت بدل الضائع، إلا أن التعادل لم يكن كافيًا لإنقاذ "العنابي" من الخروج المبكر من البطولة، في حين كان هدف دحام سببًا مباشرًا في استمرار رحلة الكويت.
إشادة دولية ومهارة فريدة
وصف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) محمد دحام بأنه يمتلك تسديدات تشبه "راجمة الصواريخ" نظرًا لدقتها وقوتها، مستشهدًا بأهدافه الحاسمة مثل هدفه ضد كوريا الجنوبية في تصفيات كأس العالم 2026. وفي مباراة قطر، جسّد هذا الوصف عبر تسديدة مذهلة من كرة ثابتة، لتسكن الشباك وتبقي على آمال منتخب بلاده في البطولة.
لحظات خطرة وتألق واضح
شهدت المباراة العديد من المحاولات الكويتية الخطرة بقيادة دحام، حيث سدد مرتين اصطدمتا بالقائم في الدقيقتين 62 و63، قبل أن ينجح في الدقيقة 74 بتسجيل هدف التأهل. كما لاحت فرص أخرى لزملائه مثل يوسف ناصر الذي كاد يضاعف النتيجة.
منقذ الكويت ورمز النجاح
لعب دحام دورًا محوريًا في إنقاذ المنتخب الكويتي من الإقصاء، خاصة أن أي نتيجة أخرى غير الفوز أو التعادل كانت ستعني خروج "الأزرق". تألقه في البطولة يعكس طموحات المنتخب الكويتي في تطوير كرة القدم المحلية والعودة إلى أمجادها السابقة، بمساهمة لاعبين مميزين مثل دحام.
بهذا الأداء البطولي، أثبت محمد دحام أن كرة القدم الكويتية تمتلك مواهب واعدة قادرة على صنع الفارق في اللحظات الحاسمة، ليبقى اسمه مرتبطًا بإنجاز مهم في مسيرة "الأزرق".