من منا لا يكذب؟ علامات قد تفضحنا بثوانٍ

تناقض الكلام والسلوك، إشارات الاشمئزاز.

 الكذب سلوك بشري شائع لا يفلت منه أحد، سواء كان "أبيضاً" أو "أسوداً". ومع ذلك، هناك علامات يمكن أن تساعدك على كشف الكذب في ثوانٍ. في هذا الإطار، أوضحت خبيرة لغة الجسد فانيسا فان إدواردز، خلال ظهورها في بودكاست The Diary of a CEO، أن هناك إشارات رئيسية تكشف الكذب، منها نبرة الصوت، التناقض بين الكلمات وحركة الجسد، ونظرات الاشمئزاز.

شارات الاشمئزاز.
1. نبرة الصوت وانخفاضها

عندما يتحدث الشخص بنغمة استفهامية في جملة ليست سؤالاً بطبيعتها، فهذا قد يدل على تهرب أو عدم يقين. على سبيل المثال: "ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه، أليس كذلك؟". رغم أن الجملة ليست سؤالاً، فإن نغمة الاستفهام قد توحي بمحاولة إخفاء الحقيقة.
كما أن انخفاض الصوت بشكل مفاجئ قد يكون مؤشراً آخر على الكذب، حيث يعكس القلق والتوتر، ما يؤدي إلى فقدان الحدة الطبيعية في الحديث.

2. التناقض بين الكلمات والسلوك

التناقض الواضح بين ما يُقال وحركات الجسد يُعد علامة قوية على الكذب. على سبيل المثال، إذا قال شخص "نعم" بينما يهز رأسه نافياً، فهذا يشير إلى عدم تطابق بين كلامه وتصرفاته. مع ذلك، يجب مراعاة الاختلافات الثقافية، مثل تلك الموجودة في الهند وبلغاريا، حيث قد تختلف دلالات حركات الرأس.

كشف الكذب، علامات الكذب، لغة الجسد، نبرة الصوت الكاذبة،
3. علامات الاشمئزاز

الكاذبون غالباً ما يشعرون بالاشمئزاز من أنفسهم، وهو ما يظهر في إشارات جسدية مثل تجعيد الأنف أو إغلاق المنخرين. هذه الحركات تعكس استجابة داخلية للخداع.

إشارات إضافية

إلى جانب العلامات المذكورة، هناك سلوكيات مهدئة قد تكشف عن الكذب، مثل التململ، تعديل الملابس، أو فرك الوجه، وهي تصرفات تشير إلى حالة من الانزعاج النفسي الناتج عن الكذب.

كما أوضحت خبيرة أخرى، غابرييل ستيوارت، أن الكاذبين يميلون لاستخدام لغة مختلفة عن الصادقين، إذ يتجنبون ضمائر المتكلم مثل "أنا" و"لي" لتفادي الارتباط المباشر بما يقولونه.

خلاصة

رغم أن هذه الإشارات ليست دليلاً قاطعاً على الكذب، فإنها توفر أدوات تساعد على تحليل السلوك البشري وفهم نوايا الآخرين. ومع الممارسة، يمكن تحسين القدرة على كشف الكذب في المواقف اليومية.

تعليقات