
يهتم الكثير من الأشخاص بزيادة تناول البروتين ضمن نظامهم الغذائي، سواء لدعم تعافي العضلات بعد التمارين أو لتجنب الشعور بالجوع بين الوجبات. ولكن وفقًا لموقع Self، هناك أطعمة يُعتقد خطأً أنها غنية بالبروتين، بينما في الواقع ليست أفضل مصادره. تحتوي هذه الأطعمة على كميات من البروتين، لكنها قد لا توفر الكمية الموصى بها يوميًا والتي تبلغ 15 غرامًا أو أكثر.
توضح خبيرة التغذية سابنا بيروفيمبا أن العديد من هذه الأطعمة تعتبر "مصادر ثانوية" للبروتين، حيث إن غالبية مكوناتها تأتي من الكربوهيدرات أو الدهون. ومع ذلك، تشير بيروفيمبا إلى أهمية هذه الأطعمة ضمن النظام الغذائي لدورها في دعم الصحة العامة، لكنها تنصح بالتركيز على مصادر أساسية للبروتين إذا كان هذا هو الهدف.
فيما يلي 8 أطعمة شائعة يُساء فهمها من حيث محتواها البروتيني، مع نصائح من الخبراء لزيادة قيمتها الغذائية:
-
زبدة الفول السوداني
رغم شهرتها، تحتوي زبدة الفول السوداني على 4 غرامات فقط من البروتين لكل ملعقة كبيرة. -
بذور الشيا
تحتوي ملعقتان كبيرتان من بذور الشيا على 4 غرامات من البروتين فقط. يمكن تعزيز قيمتها بإضافتها إلى الزبادي أو الحليب. -
الفستق
الفستق يُعد مصدرًا للدهون بشكل رئيسي، ويحتوي على 6 غرامات من البروتين لكل 30 غرامًا، لكنه يتميز بكونه بروتينًا كاملاً. -
الكينوا
تشتهر الكينوا باحتوائها على 8 غرامات من البروتين لكل كوب، لكنها تحتاج إلى إضافات مثل البيض والخضار لزيادة محتوى الوجبة من البروتين. -
البيض
يحتوي البيض على 6 غرامات من البروتين لكل بيضة. ولتحقيق الكمية اليومية الموصى بها، يمكن إضافة مكونات مثل الزبادي اليوناني أو الإدامامي. -
الحمص
يحتوي نصف كوب من الحمص على 7 غرامات فقط من البروتين، لذا يُفضل تناوله مع أطعمة أخرى غنية بالبروتين. -
الزبادي
الزبادي التقليدي يوفر حوالي 6 غرامات من البروتين لكل 180 غرامًا، بينما الزبادي اليوناني يوفر 17 غرامًا أو أكثر لنفس الكمية. -
مرق العظام
على الرغم من الاعتقاد الشائع، يحتوي كوب ونصف من مرق العظام على 10 غرامات فقط من البروتين، مما يجعله خيارًا غير كافٍ كوجبة رئيسية.
لتعزيز محتوى هذه الأطعمة من البروتين، ينصح الخبراء بدمجها مع مصادر غنية بالبروتين مثل اللحوم، الأسماك، أو الفاصوليا. وتؤكد بيروفيمبا أهمية اختيار الأطعمة بناءً على الأهداف الغذائية الفردية لتحقيق نظام غذائي متوازن ومُرضٍ.